تحميل شعار نعود بحظر بجودة عالية بدون خلفية PNG

تحميل شعار نعود بحظر بجودة عالية بدون خلفية PNG
admin

تحميل شعار نعود بحظر بجودة عالية بدون خلفية PNG

نعود بحظر

وزير الصحة العراقي: قد نعود إلى فرض حظر التجوال الشامل

أكد وزير الصحة العراقي، جعفر علاوي، أنه من الممكن العودة لإجراءات فرض حظر التجوال الشامل، في حال ارتفعت معدلات الإصابة بكورونا، وأن وزارته تراقب الوضع في الشارع وعدد الإصابات.

وقال علاوي إن "العراق نجح في السيطرة على الفيروس مقارنة بغالبية دول الجوار وأوروبا"، مبينا أن "عدد الإصابات الجديدة اليومي يتراوح بين 25 و40 إصابة".

وأضاف: "وزارة الصحة عانت من قلة الإمكانيات وتردي الوضع المالي، لكن الوضع تحسن بعد الحصول على مساعدات من بعض الدول، مثل الكويت والولايات المتحدة، فضلا عن تبرعات من مصارف ومواطنين".

وتابع: "لدينا ميزانية تكفي لعدة أشهر، ونسعى لتوفير أماكن لحجر المصابين، إذ يجب أن يكون لكل مصاب غرفة وسرير، وطعام جيد".

وأشاد علاوي "بتعاون المواطنين في تطبيق حظر التجوال الذي أدى إلى تراجع عدد الإصابات بالفيروس"، موضحا أن "رفع حظر التجول التدريجي سيستمر في حال نجاحه".

وبين الوزير العراقي أن "الوزارة تراقب وضع الشارع، وعدد الإصابات، وقد حققنا نجاحا حتى الآن في مواجهة الوباء، وسنعود إلى الإجراءات المشددة السابقة، في حال تبدلت الأوضاع".

المناعة الجماعية بديلًا للقاح


تعد مناعة القطيع مؤشرًا على نسبة الأشخاص المحصنين من المرض بين مجموع السكان، ويشرح «مشروع معرفة اللقاحات» أن مناعة القطيع لا تضمن مستوى عاليًا من الحماية الفردية، على عكس اللقاحات، وبالتالي فهي لا تشكل بديلًا فعالًا للقاح. رغم ذلك، يشير البروفيسور مارك وولهاوس، أستاذ علم الأوبئة والأمراض المعدية في جامعة أدنبرة، إلى أن مشروع مناعة القطيع هو الأساس في كل برامج التطعيمات، وأنها يمكن أن تحدث بطريقة طبيعية أيضًا، وذلك عن طريق «الأجسام المضادة» التي تتكون لدى المرضى المتعافين من العدوى، والتي تشكل حاجز حماية طبيعي للقلة الباقية. قد يصابوا بالعدوى إلا أن الأمر لن يصل إلى درجة «الوباء» بحسبه.

أما البروفيسور بول هانتر، أستاذ علم الطب بجامعة إيست أنجيليا، فيشير إلى أن نسبة الحصانة الطبيعية التي يحتاجها مجتمع للوقاية من وباء تختلف من عدوى إلى أخرى؛ إذ إنه في حالة الحصبة على سبيل المثال، أنت بحاجة إلى مناعة 90% من مجموع السكان، وهي النسبة التي تختلف حسب نوعية المرض ومسبباته. 

هل مناعة القطيع ممكنة وسط تفشي «فيروس كورونا»؟


هذا ما كانت الحكومة البريطانية تأمل في تحقيقه خلال الشهر الفائت من خلال السماح للفيروس بالتفشي بين مجموع السكان. أن تمر العدوى على الجميع بسرعة كبيرة ويلقى هؤلاء ممن سيعانون من الأعراض الأكثر خطورة الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها، مع الأخذِ في الاعتبار، عدم إنهاك نظام الرعاية الصحية. رغم ذلك، نفى بيان صادر عن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، في 15 مارس (آذار) ما تردد بشأن البدء في تنفيذ خطة الحصانة الجماعية. قائلًا إن بلاده تسير وفق خطة وضعها أبرز علماء وخبراء الصحة في العالم، و«مناعة القطيع» ليست من ضمنها. وأضاف: «هدفنا هو حماية الحياة من هذا الفيروس والأشخاص الأكثر ضعفًا، وذلك من خلال الاحتواء والبحث والتحقيق، وتأخير التفشي قدر الإمكان».


إرسال تعليق